أدريانو سعيد بعودته إلى "بيته" فلامنجو

اعتذر من الجميع على الخطأ الغير مقصود .....


(أبدى المهاجم البرازيلي أدريانو سعادته بتعاقده مع فلامنجو البرازيلي ، النادي الذي بدأ فيه مشواره مع كرة القدم ، معربا عن ثقته بأنه اعتبارا من الآن سيشعر بالسعادة من جديد.

وأكد أدريانو أمس الخميس بالتوقيت المحلي في تصريحات له هي الأولى كلاعب في صفوف فلامنجو: "لقد عدت إلى بيتي. أعلم أنني ارتكبت أخطاء كثيرة ، وأيضا في حياتي الخاصة ، فأنا لم أنكر ذلك قط. لقد عدت إلى البرازيل في محاولة لاستعادة فرحتي".

وأكد اللاعب الملقب بالإمبراطور ، والذي فسخ مؤخرا تعاقده مع إنتر ميلان الإيطالي ، أن ناديه السابق ليس مسئولا عن الأزمة التي حملته على إعلان نيته اعتزال كرة القدم بشكل مؤقت.

وقال: "لم أرحل عن إنتر لأنني كنت مستاء من النادي. بل فعلت ذلك لأنني لم أكن أشعر براحة في البلاد. طالما عاملني النادي بحب ، سواء الجهاز الفني أو المسئولين أو الجماهير".

وأضاف أدريانو: "أنا أحب الضحك واللعب ولم أكن أتمكن من فعل ذلك هناك. بعودتي إلى البرازيل أمكنني العودة إلى الضحك واللعب. المال يساعد كثيرا ، لكنه غير كاف لتحقيق السعادة. أنا أعلم ذلك لأنني عشت الوضعين (الفقر والغنى)".

وتوقع أدريانو /27 عاما/ الذي قدمته إدارة فلامنجو لوسائل الإعلام أمس كأحد دعائم الفريق قبل انطلاق بطولة الدوري البرازيلي ، أن يتمكن من بدء المشاركة مع الفريق اعتبارا من مطلع حزيران/يونيو المقبل.

ورغم وزنه الزائد وغيابه عن الملاعب منذ 11 آذار/مارس الماضي عندما شارك مع إنتر في مباراته أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، أكد أدريانو أنه سيستعيد سريعا مستواه البدني والفني قائلا: "إنني بخير ، وبالنسبة لي من السهل أن أنقص وزني".

وأضاف أدريانو: "لم يعد يتوجب علي إثبات أي شيء لأحد ، لأنني حققت أشياء كثيرة في حياتي. لكنني أود بالتأكيد تحسين مستواي وإحراز الألقاب مع فلامنجو. أنا عائد بقلبي وروحي لأنني أعرف أن وجودي في بلادي بالقرب من الشعب البرازيلي سيجعلني أفضل".

كما أعرب اللاعب عن تفاؤله بقرب عودته إلى صفوف راقصي السامبا وقال: "أعتقد أنني سأتمتع في فلامنجو بإمكانية العودة إلى المنتخب. سيعتمد ذلك على جهدي وعلى النتائج".

وكان كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب أعلن استبعاد أدريانو من صفوف الفريق الشهر الماضي بعد واقعة تغيبه عن العودة إلى إنتر ميلان ، حيث اختفى اللاعب لمدة ثلاثة أيام داخل مسقط رأسه بأحد الأحياء "الفقيرة" بمدينة ريو دي جانيرو.

وقال أدريانو أمس "لم يعلن أحد قط أنني ذهبت لمراكز التسوق مع والدتي ، مع عائلتي ، مع أبنائي. فقط ينشرون أنني ذهبت إلى هناك. لقد ولدت في ذلك المكان وأنا أحب أن أكون موجودا مع هؤلاء الناس. أشعر هناك أنني بخير").