~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ نـ ـهـ ـايـ ـة الـ ـحـ ـبـ ـ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
يمشى ببطئ ......
يقدم قدم ويؤخر الاخرى .......
لايعرف الى اين يذهب والى من يأوى..... ,
لايفكر سوى فى الفشل الذى يصاحبه دوماً .........
فشله ان يحب.
فها هى تجربته الثانية تنتهى بالفشل , رغم حرصه الشديد ان يظهرها الى النور , وما يحزنه انه تعرض لتجربتين عاش فيهما نفس الاحداث وانتهيا بنفس النهاية ......
لا يعرف من يلوم ومن يتهم, قلبه الذى أحب .....
أم عقله الذى يفكر ,
او السبب فى ذلك الظروف والقدر كما يقولون ,........
أو يكون وراء كل هذا هى ,
كأن يكون هناك شخص اخر فى حياتها.
لكن كيف ؟؟؟
كيف وكل نظرة من عينيها كانت تناديه !!....
كيف والبسمة التى لاتفارق شفتيها بوجوده !!!
كيف والخوف والقلق عليه فى غيابه !!!!
أيكون كل هذا لاشئ ؟!
...... سراب ..... ام انه كان مخطئ .......... ام ماذا؟!!!
يعجز عن التفكير .......
لا يستطيع تخيل ما حدث , فما حدث كان اكبر من ان يحتمله ...
نهاية حبه ,
حب اجمع الكل انه لو ظهر للضى وعرفت هى طبيعة شعوره نحوها وبادلته نفس الشعور فأنهم وبلا ادنى شك سيكونا حلقة جديدة فى سلسلة العشاق...........
لكن الكل اخطئ.
لم تنتهى القصة هكذا ....
فبعد ان ألح عليه المقربين له والمحيطون به على ان يصارحها بحبه ,
واكدو له انهم على يقين بأنه تبادله نفس المشاعر , وأيقن هو ذلك. فكل الدلائل تشير الى هذا التحليل ........
وكما يحدث دائما ......
تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ........
نعم هذا ما حدث .....
قالتها له ........
لا احبك .......
ولم تسأم من اضافة الجملة التقليدية ........
فلنكن اصدقاء .
اصدقاء؟ ...........
اكان هذا الشعور الذى احسه من جانبها صداقة ليس الا ..........
كل المواقف السابقة كانت صداقة ......
كل النظرات كانت صداقة ؟....
الشعور! .........
الاحاسيس !...........
الكلام الجميل ! ........
أيمكن ان يكون كل هذا صداقة ؟! ........
لا شئ ! ..........
كيف ؟ ..........
كيف ؟!!!!!!!!!!.
يصرخ محاولا ايجاد تفسير لما يحدث حوله .........
الاف الخواطر والالغاز تدور برأسه .......
ولا يجد حلا لأ منها ....... ماذا يحدث ؟ !!!!!!!!
أكان مخطئ من الاول ........
وان كان قد اخطئ ,أيكون كل من حوله اخطئو ايضا؟ .........
الكل اخطئ !!!!!!!! .
ماذا يحدث؟.........
وكيف الحياة تسير ......
الحقيقة فى لحظات تتبدل وتصبح لا شئ ........
ايمكن ان يحدث هذا ,
ام انه فى الاساس كان مرتكزا على لاشئ .....
لا شئ .
ارهقه التفكير كثيرا ,
حتى سئم منه .......
وقرر الا يفكر ........
ماذا يفعل بالتفكير ؟ ....
ولماذا يريد معرفة السبب؟ .....
فحبه الذى نمى وكبر فى صدره وحده .........
سيموت ايضا ويدفن فى صدره وحده ......
دون ان تبقى له اى بقايا فى اى مكان اخر ........
اتمن من كل قلبي انه يعجبكم