احبها لدرجة الجنون اقدم لها الغالي والرخيص ابذل جهدي في سبيل راحتها إذا اشتكت من شيئ طرت بها الى
الطبيب اسهر لتنام واقف لتجلس واتعب لترتاح . بعد معرفتي بها رايت الدنيا جميلة هي من جعلتني أرى جمال تلك الوردة حين
تتفتح وكأنها تبتسم لي هي التي عاشت معي احلى لحظات عمري وحياتي وقمة فرحي وسروري وهي التي عاشت معي شدة
حزني وغضبي وهي من تدمع لشوكة اشتاكها وهي من تخفف حزني وتخفي دمعتي وهي الطريق الذي اسير فيه هي النور الذي
ابصر به هي لي بمثابة البوصلة للقبطان في سفية تلطمها الامواج يمنة ويسرة . بدونها اقف وكأني جسد بلا روح ومصباح بلا
نور . الحياة بدونها عذاب وجحيم وهم وغم . بدونها دنياي سوداء مظلمة وصحراء قاحلة . أنا الشجرة وهي الماء وأنا نجمة
وهي السماء .وهي الخطوة التي اسير بها وهي اليد التي ارفع بها . وهي العقل الذي افكر فية . لا طعم للحياة الا بها . احس
بالغربة بفقدها لم استلذ بتلك الخيوط الذهبية عندما كنت اجلس على ذلك الشاطئ الا معها ولم ارى جمال ذلك الافق البراق حين
وداع الشمس للنهار الا في عينيها وعلى الرغم من شدة حبي لها وتضحيتي من اجلها هاهي تودعني للرحيل ........ رحيل بلا
عودة رحيل للابد ذهبة بلا عودة بعد صحبة وحب وصداقة دامت اكثر من ثلاثة عشر عام ولكن ارادة الله فوق كل
شيئ ................؟؟؟
اتعلم ايها القارئ من تكون ( انها نظارتي الغالية )