قصة الحب كانت من طرف واحد والطرف الثانى كان مرغما ومغصوبا انا يقبل هذا الحب لان الطرفين كان تربطهما صلة قرابة حيث الاثنين اولاد عما وكانت عائلة الطرفين تفرض عليهما عادات وتقاليد بان يتزوج كل منهما من الاخر وهذة من العادات الخاطئة التى عان منها كل قلب حر
ولكن هذا الشاب احب هذة الفتاة حب طاهرا احبها من قلبة وهذا الحب الطاهر دفعة الى التضحية بحبة من اجل سعادة من احبها هذا الشاب يبلغ من العمر 26 عام وابنت عمة تبلغ من العمر 24 عام
......... قلب هذ1 الشب عرف احساس الحب وعمرة احدى عشرة عام وعرف معنى الحب الحب وما تضمنة هذة الكلمة من تضحية وعمرة 26 عام .................................................. ...
وابنت عم هذا الشاب كانت تحترم عادات وتقاليد اهلها بخوف بتجرد وانعدام من الحرية وكانت خجولة لدرجة كبيرة وكانت هذة الفتاة من ينظر الى وجها يجد جمال الكون فى وجهها ولكنى لن ابالغ واقول انها شبيهة للقمرى لانها هى القمرى والقمر اشبهها وعينها كالون مياة البحار فى صفاء النهار
ولكن هذة الفتاة تحب هذا الشاب كااخ لها بحكم القرابة التى وجدت بينهما وبحكم ايضا انهما نشئوا وتربوا فى منذل العائلة ولكن هذا الشاب سئل نفسة يوما هل هذة الفتاة احبتة بمثل ما هوا يحبها؟
ومن هنا بدات قصة التضحية
.................................................. .............. ولكن هذا السؤال جعلة ان يتقرب من بنت عمة ويتوجهة اليها بالسؤال بالرغم من انها كان لايتحدث معها الا مرات قليلة بحكم عادتهم وتقاليدهم من ناحية ومن خجول هذة الفتاة من ناحية اخرى حيث جاءت الفرصة بان يتقرب هذا الشاب لهذة الفتاة ويسئلها هذا السؤال الزى شغلة وقال لها اتعلمين انى احبك ؟.................................................. .... فصمتت الفتاة وتغير لون وجهها بسبب خجولها ونظر الى عينها والدموع تساقط منها فقال لها ما سبب هذة الدموع واستمر ت الدموع تتساقط منها وهى صامتة فقال لها انى احبك ولا يهمنى فى هذة الدنيا الا سعادتك وكان اهون على اناموت ولا ارى دمعة تساقط من عينيكى وفتح لها قلبة الطيب وبالفعل تحدثت معة ابنت عمة وقالت لة انى اعلم انك تحبنى وكنت اتجاهل حبك لى طوال ايام عمرى مثل ما انت واهلى تتجاهلوا قلبى واختيارة لمن يحبة وأن تجاهولى هذا ليس اعتراضا عليك ولكن اعتراض على تجاهلكم لى فقال لها وانى ساكررها لكى انى احبك ولا اريد فى هذة الدنيا الا سعادتك وان كان فى مقابل سعادتك التضحية بحبى وقلبى ونفسى .................................................. ......................
وعلى الرغم من ان هذا الشاب ليس متعلما الا ان قلبة وعقلة كان متفتحا
وتحدثت معة ابنت عمة وقالت لة حقيقة قلبها وانها على علاقة حب طاهرة وصادقة مع شاب معها فى الكلية التى تدرس بها وانى احبة مثل ماهوا يحبنى وعلى الرغم من ان هذا الكلام كان مجرح لقلبة الى انة تقبل كل هذة من اجل سعادت قلبها
فقالت هذة الفتاة وهى تبكى كيف سئواجة اهلى
فقال ابن عمها ان سبب هذة الدموع هوا حبى لكى وان كان هذا السبب سيوقف هذا الدموع فا انا اليوم سئواجة عمى واحاول ان اجعلة ان يعترض على زواجك لى وان كان فى مقابل هذا ان اسقط من نظر وحسابات عمى فقالت لة ................................................؟ انى لم احبك يوما ولكنى كنت اريد الزواج من ابنتك من اجل الحفاظ على تماسك العائلة وحفاظا على ان لايخرج ميراث العائلة لى احد غريب ولكنى اليوم ارفض ابنتك لانى احببت ومن اجل هذا الحب اضحى بكل شئ حتى ..... اضحى بابنتك وكان قصدة بهذا الكلام أن يغير من نظرة عمة لة ويرفض الزواج من ابنتة وكاءن قلبة يتمزق وهوا يتلفظ بهذة الكلمة ولكن مايقولة وما يفعلة من اجل سعادت قلب من احب
وعندما سمعة عمة وهوا يقول ذلك ضربة على وجهى وقال لة اخرج من بيتى ولا اريد ان اراك مرة ثانية وذهب عمة الى ابية وكان ابية ذو عصبية شديدة ومتمسكا بعادات وتقاليد عائلتة لدرجة كبيرة وقال لة عماحدث فاحضر ابنة وقال لة وبكل قسوة اذا لم تتزوج ابنت عمك لن يكون للك بيننا وجود وبالفعل ضحى هذا الشاب بكل شئ حتى اهلة لاجل سعادة من احب ..........................وبالفعل ترك هذا الشاب بلدة وفى نفس اليوم الزى ترك فية بلدة الا ان ابنت عمة مرضت مرض شديد بسبب ماحدث وتوقعها لما سيحدث لهاااااا وتعرضت هذة الفتاة لمرض نفسى بسبب حالتها السيئة واستمر علاجها فترة من الوقت ولكن تم شفائهاوظن اهلها ان ما سبب ماحدث لها هوا حبها لى ابن عمها وفراقه لها الا ان الشاب الزى احبتة هذة الفتاة تقدم لها لزواجها والا ان الصدفة العجيبة ان اهل هذة الفتاة قالوا لة لابد من اخذ راى صاحبة الشان وذلك مراعة لى حالتها النفسية وماحدث لها ولاول مرة يجعلوا لها راى فيما يخصها وبالفعل وافقت هذة الفتاة على الزواج منة وامتلاء وجهها بالفرح لانتصارها فى النهاية و زواجها ممن احبت و لكن ....................
بعد ان ترك ابن عمها اهلة وترك البلد المقيم بها قرر السفر للخارج من اجل نسيان حب ابنت عمة الا ان الحب لا ينسى مهال طال الزمن على هذا الحب ولان القلب لا يستطيع احد ان يتحكم فية ويوجة وبالفعل ترك هذا الفتى بلدة وسافر للخارج وقرر ان يلتحق بوظيفة وانة ظن بان كل هذا سيساعدة على نسيان ابنت عمة الا انة تضعاف التفكير فى ابنت عمة ولا يستطيع ان ينسى حبة لها وتمنا من اللة هذا الفتى بان يكتب ويعجل لة فى فراق الدنيا وبالفعل تقبل اللة منة رغبتة فى مفارقة الحياة حيث اصابة مرض شديد تملك منة وقبل مفارقتة الحياة كتب خطاب لى اهلة وكائنة كان يعلم ان ايامة قليلة
وكتب فى هذا الخطاب الى اهلة ان كل مافعلة من اجل سعادت ابنت عمة وقال لى عمة فى الخطاب انة عندما ضربة عمة على وجهى افاقة مما كان فية بأن يحافظ على ابنت عمة وسعادتها وليس الاستمرار فيما يريدة عمة وما تأمرة بة عادات وتقاليد العائلة وسعادتها ولا يتراجع عن ذلك مهما كانت التضحية قاسية علية
............ووجهة خطابة بالخصوص الى ابنت عمة والدموع تتساقط من عينية وهوا يقول
عينى الان تبكى ليس لفراق للحياة ولكن بكائى لفراقك انت انى احببتك طوال عمرى وما زالت احبك وساموت وقلبى يرددها احبك احبك احبك ........... وانتهى كل شئ بتضحية ووفاة قلب عرف معنى الحب ...............